استعرض وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، التوجهات الاستراتيجية والأهداف القطاعية للنهوض بقطاعي السياحة والصناعات التقليدية والأنشطة المرتبطة بها، وذلك خلال الندوة الصحفية التي انتظمت بتونس تحت إشراف رئيسة الحكومة وبحضور أعضاء الحكومة وقد خصصت للإعلان عن محاور المخطط التنموي لسنوات 2023 – 2025 وتقديم مختلف الإصلاحات القطاعية المقترحة في غضون 2025. وأشار إلى أن أهم التوجهات والأهداف لقطاع السياحة إلى غضون 2025 تقوم أساسا على: - تنمية القدرة التنافسية وتدعيم مسار التنمية المستدامة - تحسين وتنويع العرض السياحي - دفع الاستثمار السياحي - تطوير آليات التسويق والترويج للوجهة التونسية - النهوض بمنظومة التكوين والتعليم العالي في مهن السياحة وبالنسبة لقطاع الصناعات التقليدية، تتمثل أهم التوجهات والأهداف إلى غضون 2025 في: - دعم الإطار المؤسساتي ومراجعة القوانين والنصوص المنظمة للقطاع - النهوض بالاستثمار ودعم المؤسسات - تنمية المعارف والمهارات - النهوض بالجودة والترويج والتسويق والاتصال وقدم وزير السياحة أهم المشاريع العمومية المهيكلة باعتمادات جملية تفوق 300 مليون دينار والهادفة إلى دفع القطاع السياحي والنهوض بالصناعات التقليدية وخاصة منها: - تعزيز صورة الوجهة السياحية التونسية - تجهيز المناطق السياحية: فّج الأطلال بعين دراهم، سبيطلة بولاية القصرين، وبقبلي بالبنية الأساسية - إحداث منطقة سياحية العالية- الغضابنة بولاية المهدية وتجهيزها بالبنية الأساسية - إعادة تهيئة الميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد - إحداث قرى حرفية بعدد من جهات الجمهورية وقطب تنموي لتجديد وتطوير المنتوج الحرفي ببوحجر - تركيز قطب تنمية الزربية بالدندان - تهيئة وتأهيل معهد الدراسات السياحية العليا بسيدي الظريف - تحديث المؤسسات الفرعية للتكوين في مهن السياحة لتحسين جودة التكوين هذا وأكد وزير السياحة بأن القطاع السياحي يعتبر أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ويساهم في دفع نسق التنمية وخلق مواطن الشغل خاصة بالجهات الداخلية ولا يزال جاذبا للاستثمارات التونسية والأجنبية وهو ما تجسده مختلف المشاريع السياحية بصدد الإنجاز حاليا ببلادنا ومواصلة عديد العلامات السياحية العالمية الاستثمار في عدد من مناطق الجمهورية وهو ما يعكس الثقة التي لازالت تحظى بها بلادنا في الخارج مشيرا إلى أن وزارة السياحة بصدد تنفيذ خطة عمل استراتيجية لاستعادة النشاط السياحي لما بعد كوفيد-19 وُضعت للمساعدة على التعافي المستدام للقطاع السياحي خاصة بعد ما لحقه من أضرار نتيجة هذه الجائحة.