تبعا لما تم تداوله حول الوضعية المالية للشركة التونسية للكهرباء والغاز وتأثيرها على استمرارية المرفق العام، أوضحت الشركة التونسية للكهرباء والغاز أن تراكم الديون لا يؤثر على استمرارية ونسق التزويد بالكهرباء والغاز. وتابعت الشركة في بلاغ توضيحي لها ان تراكم ديون الشركة ومتخلداتها لدى مختلف الحرفاء، ناهزت حاليا 2800 مليون دينار. وأوضحت الشركة أن ارتفاع أسعار الطاقة على المستوى العالمي وتراكم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء، ستبقى الشركة التونسية للكهرباء والغاز في مستوى هذه التحديات وهذه الظروف الاستثنائية وستسهر على تأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والغاز. وجاء في نص البلاغ: "لقد نجحت الشركة التونسية للكهرباء والغاز في تأمين التزويد بالكهرباء خلال هذه الصائفة الاستثنائية من حيث الارتفاع القياسي في درجات الحرارة ورغم الظرف العالمي والطاقي الصعب. حيث أننا سجلنا ارتفاعا ملحوظا في الطلب على الطاقة الكهربائية بلغت ذروته يوم 8 سبتمبر 2022 على الساعة الثالثة والنصف 4677 ميغاوات مقابل 4472 ميغاوات تم تسجيلها السنة الفارطة". كما أضافت أنه " رغم الوضعية المالية الصعبة للستاغ فهي تحرص على الإيفاء بالتزاماتها المالية بما في ذلك الجانب الجزائري حيث تقوم الشركة باستخلاص كافة فواتيرها مع شركةSONATRACH الجزائرية".