استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 19 جويلية، السيّد فتحي السلاوتي، وزير التربية. وقال سعيد إن ضرب التعليم كان من أخطر الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب التونسي وتونس "منذ السنوات الثمانين تردى المستوى وتم إفراغ التعليم من مقاصده الحقيقية وهو السد المنيع ضد كل الانحرافات،" مضيفا أنه من الضروري إيجاد حلول بسرعة لها هي الإصلاح وإدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم حتى تعود للتعليم عافيته. وأوضح سعيد أن المسألة تتعلق برفع مظلمة تخص ضبط مقاييس مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية، القرار الصادر في شهر أفريل 2021 وقال إن "مبدأ المساواة أساسي في كل الدساتير وكل الصكوك الدولية، طاقة الاستيعاب لا يمكن اعتمادها كمقياس للالتحاق بهذه المدارس..لدينا إمكانيات ويمكن تصور جملة من الحلول...يمكن تدارك هذا الوضع بإيجاد أقسام أخرى داخل المعاهد النموذجية".