قرّرت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن رفع الطاقة الإجمالية لبرنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ ليشمل قبل موفى السنة الجارية إجماليّ 170 مسنّا ومسنّة، موزّعين على كافة ولايات الجمهوريّة. ونشرت الوزارة على صفحتها معطيات عن هذا البرنامج وكذلك عن توزيع كبار السنّ المنتفعين به حسب الولايات، حيث سيتم توزيع كبار السن كما يلي: - قبلي : 17 (16 نساء) - نابل : 9 (8 نساء) - مدنين 4 (2 نساء) - باجة 1 (1 امرأة) - توزر 2 (1 امرأة) - قفصة 1: (1 امرأة) - سليانة 4: (3 نساء) - أريانة 12: (10 نساء) - القصرين 5 : (3نساء) - بن عروس 12 : (11 نساء) - تونس 8 : (6 نساء) - منوبة 3 : (1 امرأة) - جندوبة 3 : (امرأة) - سوسة 8 : (6 نساء) - المهدية 3 : (3 نساء) - صفاقس 9 (8 نساء) - تطاوين 9 : (6 نساء ) - زغوان 2 : (2 نساء) - بنزرت : 5 : (5 نساء) - المنستير 3 : (0 نساء) المجموع 120 (94 نساء). ويتمثل برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ في التّكفل بمسنّين فاقدين للسّند العائلي من قِبَل أُسر بديلة بهدف تثبيت كبار السن في محيطهم الطبيعي عبر توفير وسط عائلي بديل والحفاظ على توازنهم النفسي والعاطفي بما يضمن الاستقرار النفسي والعقلي لكبار السنّ بالإضافة إلى سلامتهم الصحيّة والبدنيّة. يُذكَر أن تونس تشهد ارتفاعا متواصلا في نسبة كبار السن وينتظر أن تتجاوز هذه الشريحة 17 بالمائة من السكّان في غضون سنة 2029 وقُرابة 30% سنة 2034، كما ستعرف هذه الفئة العمريّة تغيّرا وتطوّرا من حيث الكفايات والاحتياجات باعتبارها طاقة بشرية لازالت قادرة على البذل والعطاء والمساهمة الفاعلة في المسيرة التنموية. وتؤكد كلّ هذه الاحصائيّات المتوقّعة أهميّة برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ وجدوى الرهان على الإيداع في الوسط الطبيعي.