تمنح الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية جميع مستعملي الشبكات المعلوماتية والأنترنات إمكانية المشاركة آنيا ومجانا في قاعدة البريد الإلكتروني الخاص بها للحصول على المستجدات في مجال السلامة المعلوماتية، في وقت حذرت فيه وزارة تكنولوجيا الاتصال من الهجمات والمخاطر الالكترونية المحتملة على الفضاء السّيبرني الوطني. وسيتمكن مستخدمو الانترنت، من مستعملين عاديين ومختصين ومهنيين، من تلقي جميع المستجدات الهامة في مجال السلامة المعلوماتية من طرق للتّوقي من المخاطر السيبرنية وسبل الوقاية والحماية منها، حسب الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية. كما سيتمكنون من التعرف على الدورات التكوينية المختصة في السلامة المعلوماتية التي يتم تنظيمها من طرف مكاتب تكوين مختلفة، وعلى أدلة تقنية ذات محاور متنوعة ومحيّنة وغيرها من المستجدات الهامة في المجال. وافادت الوكالة انه يمكن الإشترك في قاعدة البريد الإلكتروني المذكورة من خلال إرسال بريد إلكتروني على العنوان: [email protected] وقد حذّرت وزارة تكنولوجيات الاتصال، الخميس 24 مارس 2022، من الهجمات والمخاطر الإلكترونية المحتملة على الفضاء السيبرني الوطني وخاصة منها برامج الفدية، لا سيما في ظلّ تصاعد التوترات التي يمر بها العالم وخاصة في الفضاء السيبرني خلال هذه الفترة. وتستهدف هذه الهجمات، حاليا، المؤسسات الاقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة ما قد يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية. والوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، مؤسسة عمومية أحدثت في 2004، وتتمثل مهامها، أساسا ، في وضع مقاييس خاصة بالسلامة المعلوماتية وإعداد أدلة فنية في الغرض والعمل على نشرها وتشجيع تطوير حلول وطنية في مجال السلامة المعلوماتية وإبرازها وذلك وفق الأولويات والبرامج التي تضبطها الوكالة. وتساهم الوكالة في دعم التكوين والرسكلة في مجال السلامة المعلوماتية وتسهر على تنفيذ التراتيب المتعلقة بإجبارية التدقيق الدوري لسلامة النظم المعلوماتية والشبكات علاوة على مراقبة عامة للنظم المعلوماتية والشبكات الراجعة بالنظر إلى مختلف الهياكل العمومية والخاصة. وتعمل الوكالة، أيضا، على تنفيذ التوجهات الوطنية والاستراتيجية العامة لسلامة النظم المعلوماتية والشبكات ومتابعة تنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بالسلامة المعلوماتية في القطاع العمومي باستثناء التطبيقات الخاصة بالدفاع والأمن الوطني والتنسيق بين المتدخلين في هذا المجال وضمان اليقظة التكنولوجية في مجال السلامة المعلوماتية
