قال القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني أنه "بعد أكثر من ستة أشهر من التهديد والوعيد واتهام "أعداء الشعب" بالتنكيل به، ووضع البلاد على جميع الأصعدة يتدهور ويزداد سوءًا يوما بعد يوم." وتابع العجبوني في تدوينة على صفحته "هو في الحقيقة حاجة من اثنين: * يا قيس سعيد ليس لديه أي حلول لمشاكل البلاد وعاجز عن تغيير واقع التونسيين نحو الأفضل، وبالتالي يحاول التنصّل من المسؤولية وتحميلها لشبح "أعداء الشعب" ونظرية المؤامرة والغرف المظلمة العزيزة على قلبه. (وأنا أميل إلى هذا التحليل) * يا قيس سعيد يعرف من يقف وراء التنكيل بالشعب من محتكرين ومضاربين ومتآمرين، وفي هذه الحالة يمكن اعتباره متواطئا معهم بما أنّه لم يفعل لهم شيئا إلى حد الآن." وختم العجبوني بالقول "في الحالتين المصيبة كبيرة وعليه العوَض ومنّو العوَض" وفق تعبيره.