كشفت مواطنة تونسية تقيم بالخارج، اليوم الاثنين 31 جانفي 2022، انه تمّ مؤخّرا، اتّهامها في قضية حقن الأطفال. وقالت في تصريح لإذاعة "الجوهرة"، انها عادت مؤخّرا من نيس، حيث توجّهت فور وصولها الى وكالة كراء سيارات وقامت بكراء واحدة، ثم توجهت الى منزل والديها فلم تجدهما هناك. وتابعت المتحدّثة انها تحولت رفقة شقيقتها إلى ضيعة فلاحية اين يتواجد والديها لاصطحابهما، مرورا بمدرسة ابتدائية كائنة بالجهة، لكنها وجدت نفسها بعد ذلك مورّطة في قضية حقن أطفال بمادة مجهولة، بعد اتهامات وجّهها لها طفل. واكّدت انه تم ايقافها والتحقيق معها لمدة أكثر من 8 ساعات، ثم خضعت لمكافحة مع الطفل الذي اتّهمها بمحاولة حقنه، ولكنه نفى ان تكون هي التي يتحدّث عنها. وأوضحت أنه تم الإبقاء عليها في حالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث.