بنسبة 12 بالمائة، مع موفى جويلية 2021، ليبلغ 5ر2 مليون طن مكافئ نفط، مقابل عجز بنحو 8ر2 مليون طن مكافئ نفط سنة 2020، وفق النشرية الأخيرة للمرصد الوطني للطاقة والمناجم. وأرجع المرصد، التابع لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم، تقلص هذا العجز، أساسا، الى تحسن موارد الدولة من الطاقة الأولية. فقد سجلت نسبة الاستقلالية الطاقية تحسنا لتبلغ 55 بالمائة مقابل نسبة 45 بالمائة، في جويلية 2020. وتطورت موارد الدولة من الطاقة الأولية، مع موفى جويلية 2021، بنسبة 33 بالمائة لتبلغ 03ر3 مليون طن مكافئ نفط، مقارنة بالفترة ذاتها من 2020. وفسّر المرصد أنّ هذا التحسن يأتي، خاصة، نتيجة ارتفاع الإنتاج الوطني للنفط والغاز الطبيعي والاتاوة الموظفة على الغاز الجزائري، التي زادت بأكثر من 185 بالمائة الى موفى جويلية 2021 مقارنة بسنة 2020. ويستأثر الإنتاج الوطني للنفط والغاز الطبيعي بنسبة 76 بالمائة من الموارد الجملية من الطاقة الأولية. وتطورت مساهمة الإتاوة الموظفة على الغاز الجزائري في موارد الطاقة الأولية لتمر من 9 بالمائة في 2020 الى 19 بالمائة سنة 2021، في حين تبقى مساهمة الطاقة المتجددة، الإنتاج الخاص بشركة الكهرباء والغاز، محتشمة لاتتجاوز 1 بالمائة من اجمالي هذه الموارد. وتحسّن الطلب على الطاقة الأولية بنسبة 8 بالمائة، ليناهز 5ر5 طن مكافئ نفط، مع موفى جويلية 2021، مقابل 1ر5 طن مكافئ نفط في 2020. كما تطور الطلب على الغاز الطبيعي بنحو 6 بالمائة والمواد البترولية بنسبة 11 بالمائة. وتقلص عجز الميزان التجاري الطاقي بنسبة 16 بالمائة، مع موفى جويلية 2021، ليمر من 2934 مليون دينار في 2020 الى 2460 مليون دينار في 2021. وسجلت قيمة الصادرات ارتفاعا بنسبة 120 بالمائة وتطورت قيمة الواردات بنحو 12 بالمائة.
