أكّد رئيس مصلحة حماية الغابات وصيانة المعدات والتجهيزات الغابية بالإدارة العامّة للغابات، زهير بن سالم اليوم أن أغلب حرائق الغابات المسجلة خلال الفترة الأخيرة من أصل بشري، مضيفا أن 18 حريقا اندلع في مختلف الغابات خلال شهر جويلية 2021 بين الساعة 8 مساء و5 صباحا. وقال بن سالم في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الحرائق، التّي تندلع تلقائيا، لا تتجاوز نسبتها 4 بالمائة، مبرزا ضرورة تطبيق القانون على الاشخاص، الذّين يقدمون على افتعال الحرائق في المناطق الغابية ومحاسبة الجناة. وذكر بأن الاشخاص المسؤولين عن اندلاع هذه الحرائق يمكن أن يعرضوا أنفسهم لعقوبة سجنية تصل إلى 20 سنة، طبقا لقانون الغابات والقانون الجزائي. كما أشار المسؤول، إلى أن الإدارة العامة للغابات سجلت خلال الفترة من 23 جويلية إلى 9 أوت 2021، نحو 214 حريقا طالت 3146 هكتارا من المساحات الغابية، مقابل 278 حريقا طالت مساحة 1700 هكتار خلال الفترة ذاته من سنة 2020 علما أنالمساحة الجملية للغابات التونسية تقدر ب1،250 مليون هكتار. وأضاف، أن أغلب هذه الحرائق اندلعت في ولايات باجة وجندوبة وسليانة والقيروان وبنزرت والكاف ونابل، مبينا أن هذه الحرائق، بصفة عامة، تمت السيطرة عليها.