التقى رئيس الحكومة هشام مشيشي منذ قليل في قصر ماتينيون بباريس الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس. ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة صورة من اللقاء أين كان رئيس الوزراء الفرنسي والوفد المرافق له على أتم الاستعداد للنقاش محمّلين بكراسات وأقلام لتدوين أهم مخرجات الحوار فيما ظهر رئيس الحكومة والوفد التونسي من دون أوراق ولا مستندات مما جعل العديد يسخرون من هذا المشهد قائلين "العلم في الراس وليس في الكرّاس". تجدر الاشارة إلى أن المشيشي صرّح أنه تم خلال المقابلة التأكيد على المكانة الخاصة للعلاقات التونسية الفرنسية وكيفية تدعيمها قائلا أنه من بين العناوين الكبرى للقاء هي مناقشة سبل مضاعفة الاستثمارات الفرنسية في تونس وتوفير مزيد من فرصل العمل. وأضاف المشيشي أن اللقاء كان فرصة استعدادا لانطلاق عمل اللجنة العليا للاستثمار التونسية الفرنسية التي ستقام في مارس المقبل في تونس وسيتراسها الوزير الأول الفرنسي. وتابع المشيشي أن تم التطرّق إلى المسائل المتعلقة بالهجرة معبّرا على تفهّم الجانب الفرنسي أن الحل الوحيد هي المقاربة التنموية بالاساس والاستثمار في تونس. وشدد على أن تم بحث سبل تسهيل إقامة الطلبة التونسيين بفرنسا وتنقلهم في المناطق.