على إثر الجدل الذي حصل أوّل أمس، الثلاثاء 21 أفريل 2020، بمقر مجلس نواب الشعب بين النائبين عياض اللومي وعبير موسي وما تبعه من اتهامات يهمّ حزب قلب تونس أن يوضّح للرأي العام ما يلي: وّلا: إنّ ما ادّعته النائب عبير موسي في حقّ النائب عياض اللومي من تعرّضها لقذف يحمل عبارات نابية لا يمتّ للحقيقة بصلةٍ وإنّ الحزب يفنّده تماما ويدعوها إلى تقديم البراهين إن وُجدت لتثبيت صحّة اتهاماتها. ويذكّر الحزب أنّها ليست المرّة الأولى التي تُقدم فيها السيّدة عبير موسي على مثل هذه التحركات والتجاوزات إزاء خصومها السياسيين سعيا لإحداث "البوز" وتقمّص دور الضحيّة لاستعطاف الرأي العام بهدف تسجيل نقاط سياسويّة بأساليب رخيصة. وهي سياسية اعتادت استعمالها بصفة متواترة ومتصاعدة هدفها المسّ من صورة البرلمان ونواب الشعب وإرباك نشاط هذه المؤسسة الدستوريّة وترذيل الحياة السياسيّة. وهذا مُوثّق في عديد تسجيلات أعمال المجلس التي تُبثّ للعموم. ويؤكّد حزب قلب تونس أنّه ليس له أيّ خلاف لا مع الحزب الدستوري الحرّ ولا مع رئيسته ولا مع أيّ طرف سياسي آخر. ثانيا: يُعبّر حزب قلب تونس عن تنديده الشديد لما تفوّه به النائب عن الحزب الدستوري الحرّ مجدي بوذينة خلال مداخلته بقناة الحوار التونسي أوّل أمس ناعتا قلب تونس بألفاظ بذيئة وهو عنوان لانحطاط أخلاقي لا يليق بنائب في البرلمان ويحتفظ الحزب بحقّه في اللجوء إلى القضاء حتّى يأخذ مجراه إزاء هذا السلوك المشين. ثالثا: وتونس على أبواب شهر رمضان الفضيل، شهر الرحمة والتضامن والتآخي، وفي مواجهة جائحة صحيّة فتّاكة تستدعي تجميع الجهود والالتزام بوحدة كلّ التونسيات والتونسيين حول قيم التسامح والتآزر، يغتنم حزب قلب تونس هذه المناسبة ليهنئ كافّة أفراد الشعب التونسي والأمة الإسلامية بحلول هذا الشهر المعظم راجيا الله أن يرزقنا الفرج ويحمينا. كما يدعو الجميع إلى تغليب منطق الحكمة والتعقّل والنأي بالنفس عن التجاذبات التي لا تخدم في شيء مصلحة البلاد والعباد والانصراف إلى خدمة مصلحة وطننا العزيز والنهوض بأوضاع شعبنا.