انطلقت أشغال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، صباح الخميس، بمشاركة 126 نائبا، وبحضور رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ والوفد الحكوميّ المرافق له، ستخصص لإقرار تدابير إستثنائية بهدف ضمان إستمرارية العمل بالجلسة العامة وإجراء حوار مع الحكومة حول الوضع العام بالبلاد في علاقة بالوضع الصحي. واتخذ نواب الشعب عددا من الاجراءات الوقائية للحماية من انتشار فيروس كورونا على غرار ارتداء بعض النواب كمامات طبية واتخاذ مسافة لا تقل عن متر بينهم. وأدت في مستهل الجلسة العامة، اليمين، النواب سلمى معالج ومحرزية العبيدي ونهى الجلالي، اللائي خلفن النواب غازي الشواشي، وأحمد قعلول وعلي الحفصي الذين التحقوا بالحكومة إلياس الفخفاخ. ولفت رئيس الجلسة، رئيس مجلس نواب الشعب راشد خريجي الغنوشي، في افتتاح الجلسة التي تأخرت عن موعد انطلاقها، بنحو 50 دقيقة، إلى تغيير تركيبة بعض الكتل واستقالة البعض الآخر من كتلهم وانضمام كتلة ائتلاف الكرامة إلى المعارضة وتلا النواب في بداية الجلسة الفاتحة ترحما على أرواح الموطنين الذين توفوا جراء أصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ، وتم اثر ذلك المصادقة على جدول أعمال الجلسة بعد إدراج نقطة فيه تعلقت بالعنف اللفظي والمادي الذي تعرض له النائب محمد العفاس خلال القيام بمهمته الرقابية بجهة صفاقس.