يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا، الأسبوع المقبل، لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري، وتوجّه آلاف اللاجئين إلى الحدود بين تركيا واليونان. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان، إن المعارك في محيط محافظة إدلب السورية "تشكل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين"، ولها تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. وأضاف "لذا، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع (..) يتعين على الاتحاد الأوروبي مضاعفة جهوده لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية الفظيعة بكل السبل المتوفرة"، مؤكدا أن الاجتماع سيعقد بناء على طلب اليونان التي تواجه احتشادا للمهاجرين على حدودها مع تركيا. وكانت تركيا قد فتحت الحدود للمهاجرين لمحاولة الدخول إلى اليونان وبلغاريا العضوين في الاتحاد الأوروبي المحاذيتين لها، في مسعى للضغط على الاتحاد الأوروبي، والحصول على دعمه في العملية العسكرية في سوريا.