أكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أنّ تحديات عديدة تواجه المهاجرين التونسيين غير النظاميين الواصلين إلى إيطاليا ومهاجري جنوب الصحراء العالقين في تونس، مشيرا إلى وقوع تحولات في الفئات المشاركة في الهجرة لتشمل النساء والأطفال. وقال المنتدى، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إنّه " نظرا للتضييقات التي فرضتها إيطاليا على المهاجرين التونسيين ممن يتم ترحيلهم إلى تونس، فإن هناك تغييرات في طبيعة البلدان التي يقصدونها، كما أنّ شبكات الهجرة غيرت مسارها نحو إسبانيا". وقال المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، إنّ "عدد التونسيين الواصلين إلى السواحل الأوروبية بلغ 3782 تونسياً في 2019، في حين أنّ العدد في 2018 كان 6006"، مؤكدا أنه تم إحباط 4625 عملية هجرة في 2019، وتتوزع هذه الفئات إلى 91.24 ذكورا و8.71 بالمائة من الإناث. وأوضح أن إحباط عمليات الهجرة السرية بلغ إلى حدود 5 ديسمبر الجاري 61 بالمائة تونسيون و39 بالمائة أجانب، مشيرا إلى أن صفاقس تتصدر الجهات التي يغادر منها التونسيون ب82 بالمائة ثم المهدية ب39 بالمائة ومدنين ب29 بالمائة والمنستير ب22 بالمائة.