أكد اليوم مركز النهوض بالصادرات استعادة نسق الأنشطة الترويجية في الخارج لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة المصدرة، خلال الثلاثي الرابع من سنة 2018، وذلك بالتوافق مع الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص واعتماد مقاربة الإختصاص حسب القطاعات والأسواق. وأشار مركز النهوض بالصادرات، في بلاغ له، إلى تواصل العمل منذ بداية 2018، على ملاءمة عروض التصدير وحاجيات الأسواق الخارجية مبرزا أن قطاعي النسيج والصناعات الغذائية يستأثران بنسبة 57 بالمائة من الأنشطة الترويجية التي يقوم بها المركز. وأرجع المركز تحسن قطاع النسيج بتنفيذ مخطط أقرته الحكومة على مدى ثلاث سنوات لدعم القطاع على مستوى الترويج وسياسة الإتصال، وتم في هذا المضمار تنظيم ثماني عمليات بين معارض ومهمات استكشاف ولقاءات ثنائية بين المهنيين وزيارات مواقع عمل ودعوة مقتنين مهتمين بهذا النشاط، وهي عمليات ترويجية تعزز تلك التي تهم تشبيك العلاقات والموجهة لفائدة قطاع النسيح والملابس، الذي تستحوذ اوروبا على حصة الاسد فيه، بالاضافة الى الإنفتاح على السوق البريطانية وإعطاء الأولوية للمجالات ذات قيمة مضافة أعلى في التصدير. وواصل قطاع الصناعات الغذائية الاستفادة باهتمام خاص من طرف المركز، مناصفة مع قطاع النسيج، من خلال برمجة العديد من الأنشطة خلال الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر وديسمبر 2018. واستدل المركز على ذلك بالمشاركة المعتبرة والمكثفة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة والهياكل الناشطة في القطاع في فعاليات الصالون الدولي للتغذية "سيال" المزمع عقده من 21 إلى 25 أكتوبر 2018 بباريس. ويواصل مركز النهوض بالصادرات، في البرنامج الترويجي المخصص للثلاثي الرابع من 2018، الإهتمام بالقارة الإفريقية وفق التوجه الوطني لتطوير الصادرات نحو هذه السوق وتوسيع نطاق عمل المؤسسات الصغرى والمتوسطة بدءا من تقديم المعلومات ذات الصبغة التجارية وصولا الى التشبيك مرورا بالمراقبة التقنية واللوجيستية. وتهدف هذه الأنشطة الترويجية إلى دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، التي اختارت التوجه نحو بلدان جنوب الصحراء الكبرى، لمزيد تعريفها بخصائص هذه الأسواق واكتساب ممارسات جيدة من اجل ضمان النفاذ اليها.