في الشوارع وعلى مواقع التواصل.. إنطلق منذ يوم أمس الجدل في تونس حول لافتة دعائية "تشرع للتحرش" لم تحمل سوى رسالة سلبية لموقف عنيف ضد المرأة. الرسالة الكامنة وراء هذه الدعاية لم تصل كما يجب إلى التونسي لكونها تصدم اول من يراها مما دفع العديد إلى اعتبارها دعاية فاشلة ورسالة غير واضحة تشرع للعنف وللتحرش. ومن جهة أخرى اعتبر العديد أن الصدمة التي تعترض أي مشاهد للافتة هي صدمة إيجابية تدفعه لطرح الأسئلة حول حقيقة الحملة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللافتة تندرج في إطار حملة تحت إشراف 5 وزارات تونسية (الداخلية والصحة والمرأة والشؤون الاجتماعية والعدل) فضلا عن مشاركة عديد الجمعيات والوكالات المخصة في الدعاية حيث من المنتظر أن تنطلق يوم 25 نوفمبر لتسمر إلى غاية يوم 10 ديسمبر 2017. الحملة تهدف أساسا إلى توعية الرأي العام حول قضايا النساء ضحايا العنف.