أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن مشاعر الألم والانزعاج البالغين إزاء الأنباء والصور التي أُذيعت اليوم حول الغارات التي شنت على احدى بلدات مُحافظة إدلب في سوريا، والتي يُشتبه في أن سلاحاً كيماوياً قد تم استخدامُه خلالها. وقال أبو الغيط في بيان وزعته الجامعة العربية مساء اليوم أن "استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبري وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقي جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". واكد ابو الغيط أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المُتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما وعلي المُحادثات السياسية بين النظام والمعارضة علي وجه الخصوص وبما يبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا.