تنظم الجامعة التونسية لشركات التأمين بالتعاون مع الاتحاد العربي للتأمين وشركة الإعادة التونسية الدورة الرابعة عشرة لملتقى قرطاج للتأمين وإعادة التامين يومي 27 و 28 مارس 2017 بقمرت، وستتولى افتتاحه وزيرة المالية لمياء الزريبي بوجناح . واختار منظمو الدورة الجديدة لملتقى قرطاج للتامين وإعادة التامين التباحث في موضوع " دور قطاع التأمين في تغطية مخاطر الكوارث الطبيعية والتقلبات المناخية"، وذلك نظرا للاهتمام العالمي المتزايد بالإشكاليات المتعلقة بالتغيرات المناخية وما ينجر عنها من انعكاسات اقتصادية واجتماعية وعلى حياة الإنسان. ويهدف ملتقى قرطاج أساسا، الذي ينتظم سنويا في تونس، إلى دعم التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين العربية وإلى تكثيف المبادلات التجارية في العالم العربي والارتقاء بالعمل العربي المشترك في ميدان التأمين وإعادة التأمين إلى مستوى أحسن مما هو عليه الآن تماشيا مع تطلعات كافة العاملين في هذا القطاع. كما يمثل الملتقى مناسبة هامّة للمشاركين العرب للتعارف وربط علاقات وفرص تعاون وتبادل الأعمال بين شركات التأمين وإعادة التأمين العربية، وفرصة هامّة للتحاور والتشاور وتبادل المعلومات حول التوجّهات المستقبلية والتغيّرات المنتظرة والمستجدّات المتعلّقة بميدان التأمين وإعادة التأمين على المستوى العربي والدولي.
و يعد المنتدى أيضا نافذة لسوق التأمين وإعادة التأمين العربي تمكّن من الانفتاح على الأسواق العالمية وربط صلات عمل معها إذ يقع دعوة خبراء أجانب في ميدان التأمين وإعادة التأمين.
ومن المنتظر أن تعرف الدورة الجديدة لملتقى قرطاج للتامين وإعادة التامين حضور أكثر من 450 مشاركا من عدة دول عربية وإفريقية للتباحث في كل مستجدات القطاع وتبادل التجارب. و سيشرف على أشغال هذه الدورة عدد من الخبراء والمسؤولين المشهود لهم بالكفاءة في عالم التأمين، وسيتم على امتداد يومين التباحث في جملة من المحاور تتعلق أساسا بالمخاطر الطبيعية والكوارث المتصلة بالمناخ و تأمين وإدارة أنظمة ضمان المخاطر الطبيعية والتقلبات المناخية.
وسيقع إثراء أشغال الملتقى بعدد من المداخلات الهامة ذات الصلة بالموضوع يؤمنها خبراء من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا والهند.
