أثارت صورة رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليلة الأحد 26 فيفري 2017 وهو يدلي بحوار خاص لقناة "الحوار التونسي" وخلفه عدد كبير من وزرائه في مقر القناة الكثير من ردود الأفعال. وقد طغى المشهد غير المعتاد لوزراء يصطفون خلف رئس حكومتهم في حوار تلفزي على مضمون الحوار التلفزي ذاته ولم يتم التركيز من قبل الرأي العام عموما على المحاور الواردة فيه بقدر التركيز التي رأوا فيها استعراضا للقوة وللوحدة أو حتى استفزازا ضمنيا لبعض الأطراف، وذهب البعض في قراءته إلى أن الوزراء جلسوا خلف يوسف الشاهد في حين جلس الجمهور العادي الذي تتعامل معه القناة باستمرار خلف الإعلامي حمزة البلومي.... كما قام النائب وليد جلاد بنشر صورة مقارنة للوزير الأول السابق ايمانويل فالس في إحدى حواراته التلفزية وقد جلس وزراء حكومته خلفه..