تحول وزير النقل أنيس غديرة ،ظهر اليوم الجمعة ،إلى محطة القطارات ببرشلونة للوقوف على مدى استعداد الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية لتامين عودة المسافرين على متن قطارات السفرات البعيدة ومعاينة مدى جاهزية القطارات لهاتين المناسبتين. وخلال الزيارة قام السيد الوزير الذي كان في استقباله عند وصوله إلى المحطة رئيس الديوان السيد لطفي محيسن والمدير العام للنقل البري السيد فرج علي والرئيسة المديرة العامة للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية السيدة صبيحة دربال بالإضافة إلى عدد من أعوان وإطارات الوزارة والشركة بمعاينة بعض مرافق المحطة. كما أوضح انيس غديرة أن الشركة الوطنيّة للسّكك الحديديّة التونسيّة أعدت برنامجًا سيمكّن من توفير أكثر من 254 ألف مقعدا وذلك خلال الفترة الممتدّة من 08 إلى 19 سبتمبر 2016 مع إضافة 62 قطارا علاوة على 918 قطارا منتظما سيتم تدعيم تركيبتها بعربات اضافية مع تدعيم خطوط الترابط بين القطارات والحافلات نحو كل من جرجيس وجربة وتطاوين وبن قردان ودوز. وشدد السيد الوزير على تجنيد الوزارة والشركات الوطنية والجهوية للنقل لكافة إمكانياتها البشرية والمادية لتأمين أفضل ظروف السفر ،مشيرا أنه تمّ في هذا السياق فقد تم تعيين حوالي 200 عونا وإطارا تابعين للإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل والوكالة الفنية للنقل البري لتأمين مراقبة ومتابعة البرنامج على مستوى محطات النقل البري ومحطات السكك الحديدية التونسية ومحطات سيارات الأجرة " لواج " بكامل تراب الجمهورية. كما تم إحداث مكتب تنسيق بالإدارة العامة للنقل البري والإدارات الجهوية للنقل لمراقبة سير الحملة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بكامل محطات النقل البري على كامل تراب الجمهورية.