تونس 28 اكتوبر 2009 (وات) يستضيف الترجي الرياضي التونسي فريق اتحاد طرابلس الليبي غدا الخميس بالملعب الاولمبي بالمنزه في اطار ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة شمال افريقيا للاندية. ويسعى الترجي الرياضي الى كسب اسبقية مريحة وتسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف لتعبيد طريق التاهل الى الدور النهائي وتجديد سيناريو الموسم الماضي عندما توج بلقب كاس شمال افريقيا للاندية الفائزة بالكاس بفوزه في الدور النهائي على فريق شبيبة بجاية الجزائرى. وسيعمل فريق باب سويقة على النسج على منوال اللقاء الودى الذى جمعه بالاتحاد الليبي يوم 30 اوت الماضي بالمنزه عندما تمكن من تحقيق فوز عريض بثلاثية نظيفة حملت توقيع الكاميروني هنرى بيانفينو ويوسف المساكني ووجدى بوعزى. ويدخل ابناء المدرب فوزى البنزرتي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة في ظل الانتعاشة الكبيرة التي يمرون بها وهو ما تجسد في تحقيق ستة انتصارات متتالية في سباق البطولة الوطنية بما خول لهم تصدر الترتيب العام ب21 نقطة. ويراهن الترجي الرياضي كعادته على نجاعة خط هجومه الذى تمكن من هز شباك كافة الفرق المنافسة في سباق البطولة الوطنية محققا 20 هدفا لقطع خطوة هامة على درب الترشح الى النهائي ومواصلة حملة الدفاع عن هذا اللقب الذى كانت احرزته كرة القدم التونسية في شهر جانفي الماضي بفضل النادى الافريقي. ومن جهته سيحاول الاتحاد العودة بنتيجة ايجابية تبقي على حظوظه كاملة في الترشح الى الدور النهائي قبل لقاء الاياب المقرر يوم 24 نوفمبر المقبل في العاصمة الليبية طرابلس بعدما عجز خلال النسخة الاولى عن تخطي المربع الذهبي اثر هزيمته ذهابا امام النادى الافريقي 1-2 في المنزه وتعادله ايابا على ملعب 11 جوان 1/1/. ويتطلع الاتحاد الذى يعتبر احد اعرق الفرق الليبية واكثرها تتويجا بالالقاب حيث توج ب15 بطولة و6 كووس الى احراز اول القابه الخارجية علما وان افضل انجازاته بلوغ الدور نصف النهائي لكاس رابطة ابطال افريقياعام 2007 عندما خرج على يد الاهلي المصرى. وحقق الاتحاد الذى عزز صفوفه هذا الموسم بمدافع الترجي الرياضي سابقا العربي جابر بداية واعدة في البطولة الليبية اذ توفق في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية بما جعله يتصدر الترتيب العام بمجموع 9 نقاط وهو يضم عدة عناصر دولية على غرار الحارس سمير عبود ومحمد زعبية واحمدى الزوى. وسيدير المقابلة التي ستنطلق على الساعة 19 و10دق طاقم تحكيم مغربي يتالف من الحكم عبد الله العشيرى والمساعدين بوعزة رواني ومحمد حميدى.