تونس 7 افريل 2011 (وات)- مثل "المخطط الوطني للصحة والبيئة" محور ورشة عمل انتظمت اليوم الخميس بتونس، بالتعاون بين وزارتي الصحة العمومية والفلاحة والبيئة، وذلك في اطار الاحتفال في السابع من أفريل باليوم العالمي للصحة الذي وضع هذه السنة تحت شعار "مكافحة مقاومة الجراثيم لمضاداتها". وتهدف هذه الورشة الى وضع التوجهات والخطوط العريضة التي تساعد على اخذ القرارات في مجال السلامة الصحية المتعلقة بالبيئة وذلك من خلال دراسة مختلف المخاطر المحتملة وتاثيرها على صحة المواطن وتحديد السبل المثلى للوقاية منها. وأبرزت السيدة حبيبة بن رمضان وزيرة الصحة العمومية في افتتاح الاشغال أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في مرحلة جديدة من تاريخ تونس تتطلب مزيد العمل لضمان حق المواطن في العيش في صحة جيدة وفي بيئة سليمة وجعله من أولويات الاستراتيجيات التنموية. ودعت الى تكثيف الجهود من اجل وضع الية عمل وطنية لتحليل وتقييم التاثيرات البيئية على صحة الانسان والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالبيئة وبمحيط العيش والشغل مشيرة الى أهمية ايلاء حماية البيئة مكانة جوهرية ضمن البرامج التنموية. كما أكدت حرص الوزارة على متابعة ما ستتوصل اليه هذه الورشة من توصيات من أجل المساهمة، الى جانب وزارة الفلاحة والبيئة، في استكمال مخطط العمل للبيئة والصحة والاستراتيجية الوطنية للصحة والتغييرات المناخية. وجدير بالتذكير ان وزراتي الفلاحة والبيئة والصحة العمومية قد قامتا بانجاز دراستين تهدفان الى اعداد مخطط وطني حول الصحة والبيئة واقتراح استراتيجية وخطة عمل وطنية حول الوقاية الصحية من التاثيرات المحتملة للتغييرات المناخية على المستوى المتوسط والبعيد. وتضمن برنامج هذا اللقاء الذي حضره كاتب الدولة المكلف بالبيئة، بالخصوص تقديم اولويات المخطط الوطني للصحة والبيئة واستعراض التجربة الفرنسية لوضع خطة وطنية في المجال الى جانب التباحث ضمن فرق عمل حول المخاطر الصحية المتصلة بالبيئة والشغل والتقلبات المناخية والتلوث.