منوبة 20 فيفرى 2011 /وات/ نظم عدد هام من التلاميذ والاولياء وأعضاء الاسرة التربوية لمدرسة الراهبات بمنوبة صباح الاحد وقفة تضامنية بساحة المدرسة استنكارا للجريمة النكراء التى استهدفت القس البولونى ماراك ماريوس ريبسكى مقتصد المدرسة. وبمقر المدرسة التقى مراسل "وات" بالجهة السيدة مروى الماجرى المدبية بالمدرسة وولية احد تلاميذها التي عبرت عن استنكارها للجريمة البشعة ملاحظة ان الغاية منها الاساءة الى ثورة الحرية والكرامة. اما الطالب محمد الدغاجى خريج هذه المدرسة فقد عبر عن حيرته ازاء هذه الجريمة النكراء التي وقعت في حق هذا القس ريبسكي الذى يكن له جميع من في المدرسة كل الود والتقدير موكدا ان هذه الحادثة غريبة عن المجتمع التونسي. وغير بعيد عنه عبرت السيدة مديحة عن حزنها الشديد ازاء هذه الحادثة المؤلمة التى ذهب ضحيتها القس ريبسكي والتي يرمي مقترفوها أولا وأساسا الى الاساءة لتونس ومجتمعها مؤكدة ان الدين الاسلامى الحنيف دين ينبذ مثل هذه الاعمال الوحشية. ومن جهته عبر السيد ماريو مدير مدرسة الراهبات بمنوبة عن اكباره لروح التضامن والتأزر التي تترجمها هذه الوقفة التضامنية من قبل الاولياء والتلاميذ مساندة للاسرة التربوية بالمدرسة موكدا ان هذا التصرف ليس بالغريب عن المجتمع التونسى . وتم بالمناسبة رفع العديد من الشعارات منها "لا للارهاب... الارهاب لا دين له" و"مسلمين مسيحيين تونسيين" و"تونس التسامح تونس حضن كل الاديان".