تونس 10 فيفرى 2011 ( وات) - مثل موضوع المواقع الاجتماعية للانترنات وصنع الثورة /دور الناشطين من الجنسيين/ ، محور حلقة نقاش نظمها صباح الخميس مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" بمشاركة عدد من الصحافيين والباحثين الاجتماعيين والأساتذة الجامعيين والسينمائيين. وذكر المشاركون في هذا اللقاء بدور مدوني المواقع الاجتماعية على الانترنات قبل وأثناء ثورة 14 جانفي مشيرين إلى سرعة انتشار المعلومة سواء بالصوت أو الصورة عن طريق هذه المواقع ومدى تأثيرها على الشعب. وأوضحوا أن هذه المواقع الاجتماعية التي قربت بين المسافات أصبحت اليوم تعرف بما يسمى بالصحافة البديلة و صحافة المواطنة باعتبارها أضحت تمثل فضاء للنقاش وإبداء الرأي بكل حرية خلافا لوسائل الإعلام الوطنية. ولاحظوا أن شباب تونس من الجنسين قد صنع الحدث خلال هذه الثورة المتواصلة وعبر بكل حرية عن رأيه سواء بالنقد أو التحليل مبينين أن هذه الثورة جاءت ردا على الكبت السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي عاشه شعب تونس على مدى السنوات الفارطة. وانتظم على هامش هذا اللقاء معرض للفنون التشكيلية حول رموز الثورة إلى جانب معرض فوتوغرافي لمصورين شباب واكبو مختلف الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الثورة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تمثل حلقة من ضمن مجموعة من الحلقات الأسبوعية التي سينظمها "الكريديف" والتي ستتمحور خلال شهر فيفرى الجاري حول ما تعيشه تونس من تحولات اجتماعية عقب الثورة.