تونس 25 سبتمبر2010 (وات)- ابرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى إشرافه يوم السبت بدار التجمع على لقاء مع رؤساء المنظمات والجمعيات التونسية المتحصلة على صفة ملاحظ لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ما يحظى به المجال الجمعياتي بتونس من دعم رئاسي موصول وحرص على رفع منزلته ترسيخا لدعائم المجتمع المدني وذكر بدعوة الرئيس زين العابدين بن علي في الكلمة التي توجه بها السنة الماضية الى الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة لمزيد تفعيل دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة في تسريع وتيرة المسار الإصلاحي للمنتظم الأممي بما يعكس حقيقة المشهد الدولي الجديد . وبين في هذا الصدد اهمية توسيع دائرة العمل التطوعي بتونس ونشر الثقافة الجمعياتية في بلوغ أهداف النماء والتحديث والتقدم خدمة للصالح العام. ولاحظ أن توطيد أركان المجتمع المدني يقتضي مزيد تفعيل العمل الجمعياتي ودعم اشعاعه واكسابه مقومات التطور والانفتاح على الفضاء الجمعياتي المعولم ومدى التفاعل مع التوجهات الأممية في المجال بما يفتح أمام المنظمات والجمعيات التونسية آفاقا جديدة للتموقع في الشبكة الدولية غير الحكومية. واشار الأمين العام للتجمع الى اهمية دفع روح المبادرة وتعميق الثقافةالجمعياتية الحديثة، التي كرستها السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية والذي يشكل أفضل خيار لتطوير مسار النشاط الجمعياتي ورفع أدائه على الصعيدين الوطني والدولي مثمنا دور سيدة تونس الاولى في الارتقاء بطريقة إدارة العمل الجمعياتي وبسبل إحكام توظيفه في بناء مجتمع التضامن والنجاح والكرامة . وابرز من جهة اخرى مساهمة التجمع في دفع العمل الجمعياتي في تونس والارتقاء بادائه وتدعيم اشعاعه في المحيط الدولي والنهوض بوظائفه بما يساهم في تعزيز علاقات التقارب الثقافي بين الامم ودفع التكامل الاقتصادي والاجتماعي بكافة المجتمعات . ودعا النسيج الجمعياتي في تونس الى مزيد دعم صورة تونس في الخارج والتعريف بمقومات حداثتها وبمبادراتها الإنسانية والكونية الرائدة وعلى صعيد اخر اكد على اهمية السنة الدولية للشباب التي انطلقت فعالياتها هذه السنة بمبادرة من الرئيس زين العابدين بن علي مبرزا دورها في دعم الحضور الجمعياتي الوطني في الشبكة العالمية والمشاركة في الحوار المباشر وعبر المواقع الافتراضية للتعريف بخيارات تونس وصواب مقارباتها لاسيما المتعلقة منها بالشأن الشبابي. وعبر ممثلو المنظمات والجمعيات المشاركون في هذا اللقاء عن فخرهم بالدعم الذي ما فتئ يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من أجل تطوير النشاط الجمعياتي في تونس مؤكدين عزمهم الراسخ على مضاعفة العمل في سبيل تعزيز إشعاع المشروع الحضاري الرائد للتغيير في المحافل الدولية وتعلقهم المطلق بسيادة الرئيس وبقيادته الحكيمة لمواصلة مسيرة تونس خلال المرحلة القادمة وحضر هذا اللقاء بالخصوص الأمين العام المساعد بالتجمع المكلف بالجمعيات والمنظمات.