القدس المحتلة 6 سبتمبر 2010 (وات) - أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الاثنين انه سيمنع اى تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة والذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر. وأوضح للإذاعة العسكرية "لا يوجد ادنى سبب لتمديد هذا التجميد. ولدى حزب /اسرائيل بيتنا/ ما يكفي من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان ليمنع تمرير اى مقترح بتجميد الاستيطان". ويرأس ليبرمان حزب /اسرائيل بيتنا/ القومي المتطرف ثاني اهم مكونات الأغلبية الحالية بعد الليكود حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. واستبعد ليبرمان من المفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية التي استونفت في الثاني من سبتمبر بواشنطن. وتنتهي في 26 سبتمبر مدة سريان قرار الحكومة الاسرائيلية بالتجميد الجزئي للاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 300 الف مستوطن يهودي. وكان تم اتخاذ ذلك القرار بضغط من الرئيس الاميركي باراك اوباما الراغب في استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين التي توقفت 20 شهرا. وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية انها ستنسحب من المفاوضات في حال استئناف الاستيطان. وألمح نتانياهو إلى أنه لا يعتزم تمديد العمل بالقرار ولكن من دون أن يعلن ذلك على العموم اثناء قمة واشنطن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكرر ليبرمان انه"من المستحيل التوصل الى اتفاق نهائي من خلال إيجاد حلول في غضون عام لقضايا عاطفية ومعقدة مثل القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية والاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي".