واشنطن 12 جويلية 2010 (وات) - تحسنت علاقات الولاياتالمتحدة مع كل دول العالم تقريبا بفضل سياسة "اليد الممدودة " التي ينتهجها الرئيس باراك اوباما حسب ما اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس. وقال غيبس خلال مقابلة ضمن برنامج "ميت ذى برس " على شبكة ان بي سي "نحن نقيم علاقات افضل مع كل دول العالم تقريبا بفضل سياسة اليد الممدودة التي ينتهجها الرئيس " وذلك في إشارة إلى السياسة الخارجية للرئيس السابق جورج بوش والتي تعرضت لانتقادات شديدة. وأوضح غيبس "من الواضح اننا اتخذنا وجهة مختلفة تماما للسياسة الخارجية ". وقام الصحافي عندها بسرد ما يعتبره النقاد اخفاقات لاوباما مثل الفشل في اغلاق معسكر غوانتانامو والوضع في افغانستان والمماطلة حول مكان محاكمة المشتبه في تورطهم في اعتداءات 11 سبتمبر. كما شكك في فاعلية العقوبات التي اقرتها الاممالمتحدة ضد ايران وكوريا الشمالية. الا ان غيبس اعتبر "اننا نبالغ في تبسيط " الانتقادات مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة نجحت في الحصول على دعم روسيا والصين لفرض عقوبات جديدة على ايران حول برنامجها النووى المثير للجدل. وشدد غيبس على ان اوباما "قال للعالم انه سيسره التحدث مع ايران اذا اتت الى طاولة المفاوضات ووفت بالتزاماتها ". وقال متوجها الى الصحافي "اعتقد انك بالغت في تبسيط ما يحاول الرئيس القيام به لان ما حققه لم يكن ممكنا في الادارة السابقة ". واظهر استطلاع للرأى شمل 24 الف شخص في 22 دولة ونشرت نتائجه الشهر الماضي تأييدا واسعا للولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي في تناقض واضح مع الموقف من الولاياتالمتحدة خلال عهد بوش. وعند السال ما اذا كان الرئيس الامريكي سيقوم "بالعمل الصواب " في الشؤون الدولية أبدى 87 بالمائة في فرنسا و90 بالمائة في المانيا و84 بالمائة في بريطانيا ثقتهم في اوباما. وسجلت هذه الارقام تراجعا طفيفا منذ العام الماضي بمقارنتها مع ارقام 13 بالمائة و14 بالمائة و16 بالمائة على التوالي والتي سجلت في الدول نفسها حول بوش. الا ان الاستطلاع اظهر تراجعا لشعبية اوباما في عدد من الدول الاسلامية. في باكستان اعتبر 8 بالمئة فقط ان اوباما سيقوم "بالعمل الصواب " في الشوون الدولية بتراجع من 13 بالمائة في العام الماضي.