تونس 24 ماي 2010 (وات) - انتظمت اليوم الاثنين بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ورشة عمل خصصت لتقديم تصورات المنظمة الفلاحية فى تجسيم قرار رئيس الدولة الذى اعلن عنه خلال افتتاح الموءتمر الرابع عشر للاتحاد فى 16 افريل الماضي والقاضي بانجاز دراسة تقييمية معمقة حول تطوير ادوار المجامع المهنية المشتركة وفق المتغيرات الاقتصادية الوطنية والعالمية. وضمت هذه الورشة مختلف الاطراف والهياكل المعنية بنشاط المجامع. كما تميزت الورشة بمشاركة خبير فلاحى فرنسي تولى تقديم تجربة بلاده فى مجال التنظيم المهني والاندماج في منظومات وحلقات مترابطة من الانتاج الى التجميع والتحويل والترويج. واكد السيد مبروك البحري رئيس المنظمة الفلاحية فى افتتاح الورشة ان من شان هذا الاجراء الرئاسي ان يعطى دفعا قويا للمهنة والادارة قصد توحيد الجهود للارتقاء باداء المجامع وتعزيز مساهمتها في النهوض بالقدرات الانتاجية والتنافسية لقطاع الفلاحة والصيد البحري. وابرز ان التحديات الكبرى التي تواجهها الفلاحة التونسية اصبحت تفرض على المجامع المهنية المشتركة تطوير منهجية عملها ووضع برامج جديدة تستجيب لقواعد الفلاحة الحديثة وتواكب متطلبات الاسواق الداخلية والخارجية على مستوى الجودة والاسترسال والسلامة الصحية. وشدد السيد مبروك البحري على ضرورة توسيع تدخلات المجامع المشتركة في مجال الاحاطة التقنية والفنية بالفلاحين والبحارة ومساعدتهم على اعطاء قيمة مضافة لمنتوجاتهم على صعيد اللف والتعليب والتحويل والتصنيع. ودعا المشاركون في الورشة الى اعطاء ادوار اكبر للمهنة في تسيير وضبط برامج المجامع الى جانب تركيز انشطة هذه المجامع على تحسين مداخيل المنتجين وحماية مصالحهم خاصة عند تسجيل وفرة وفائض في الانتاج.