رئيس الدولة لدى اجتماعه بالوزير الأول * - تحسين القدرة التنافسية وتعميق اندراج الاقتصاد التونسي في الاقتصاد الإقليمي والعالمي * - مساعدة المصدرين على استكشاف الأسواق ودعم نفاذ المنتجات الوطنية إليها * -الشروع في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التكوين الاشهادي في اللغات الأجنبية لفائدة 15 ألف شاب * - توفير أفضل الظروف لتطوير قطاع تكنولوجيات الاتصال ودعم الاقتصاد الرقمي قرطاج 24 ماي 2010 (وات) - اهتم الرئيس زين العابدين بن علي لدى اجتماعه يوم الاثنين بالسيد محمد الغنوشي الوزير الأول، بالانعكاسات المحتملة للتطورات التي تشهدها منطقة الاورو على الاقتصاد الوطني مطلعا على الاستنتاجات والمقترحات المنبثقة عن اجتماع لجنة المتابعة التي أذن بإحداثها لدعم سلامة الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على التعاطي مع المستجدات على الصعيدين العالمي والإقليمي وتامين مواصلة المسيرة التنموية والحفاظ على التوازنات المالية. واسدى رئيس الدولة تعليماته بمزيد ترشيد النفقات العمومية وتعزيز الجهود للحفاظ على توازن ميزان المدفوعات مع الخارج مع العمل على استحثاث نسق النمو موصيا بوضع برنامج جديد لتحسين القدرة التنافسية وتعميق اندراج الاقتصاد التونسي في الاقتصاد الاقليمي والعالمي الى جانب دعم الاحاطة بالمصدرين وتمكينهم من كافة الخدمات الضرورية لمساعدتهم على استكشاف الاسواق ودعم نفاذ المنتجات الوطنية اليها. وعلى صعيد اخر وحرصا على تفعيل السياسة النشيطة للتشغيل وتوسيع افاق ادماج الشباب في الحياة المهنية، اسدى رئيس الجمهورية تعليماته بالشروع خلال الاسابيع القادمة في تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة التي تم اقرارها في مجال التكوين الاشهادي في اللغات الاجنبية لفائدة 15 الف شاب من خريجي منظومة التعليم والتكوين وذلك بالتعاون بين المؤسسات التكوينية المختصة. واوصى في السياق ذاته باحكام تنفيذ البرنامج المتعلق بتكوين عدد من المكونين في اللغات والاستفادة على الوجه الافضل من الامكانيات المتاحة في هذا المجال في نطاق التعاون الدولي. كما شدد على ضمان كافة مقومات النجاعة والفاعلية للخلية التي تم احداثها صلب وزارة التكوين المهني والتشغيل وللمنسقين على مستوى كل جهة لمتابعة تجسيم مضامين هذا التمشي. ومن جهة أخرى وتجسيما للمرحلة الاولى من المشروع الذي اذن به لتطوير قطاع تكنولوجيات الاتصال ودعم الاقتصاد الرقمي، تولى رئيس الجمهورية التوقيع على امر يتعلق بالمصادقة على اتفاقيات شراكة مبرمة مع عدد من المؤسسات ذات الصيت العالمي لانجاز برنامج للتكوين والحصول على شهادات المصادقة على الكفاءات في مجال التصرف في بنوك المعطيات وانظمة التشغيل والتراسل الالكتروني وادارة الشبكات والسلامة المعلوماتية وتطوير البرمجيات. وأوصى رئيس الدولة بتوفير افضل الظروف لنجاح هذا المشروع الهام بما يؤمن التكوين المقيس للكفاءات المعنية وفق احدث المواصفات العالمية. وكلف سيادة الرئيس الوزير الاول بافتتاح الدورة الثانية للقاءات المتوسط التي تنتظم يومي 25 و26 ماي بالحمامات تحت سامي اشراف رئيس الجمهورية.