نيويورك 1 مارس 2010 /وات/ ثمن المشاركون في المنتدى الجمعياتي للمراة بيجين زايد 15 بنيويورك المكاسب التي تحققت لفائدة المراة فى تونس باعتماد مقاربة حداثية تجعل من مشاركة المراة مقوما اساسيا للرقى والتوازن الاجتماعيين. وقد ابرزت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للامهات في كلمتها بالمناسبة الحصيلة الهامة من المكاسب لفائدة المراة التونسية بفضل الارادة السياسية للرئيس زين العابدين بن علي ومن منطلق الايمان بان المراة عنوان حداثة ورمز اصالة وهى عنصر فاعل فى التنمية. كما ذكرت بالمبادرات الدولية التي تقدم بها رئيس الدولة واخرها اعتماد سنة 2010 سنة دولية للشباب داعية الى توسيع مشاركة الشباب في منظومة العمل الجمعياتي ومبرزة بالخصوص درجة المسؤولية العالية التى تتحلى بها الفتاة التونسية ام المستقبل واستعدادها الكبير للمساهمة فى رفع التحديات المطروحة على البلاد. وقد شارك في هذا المنتدى التحضيرى المنعقد يومي 27 و28 فيفرى 2010 اكثر من الف منظمة غير حكومية اجمعت بالمناسبة على ارساء شراكة فاعلة بين المجتمع المدني والحكومات من اجل ادراك اهداف الالفية للامم المتحدة. وتم بالمناسبة استعراض مدى التقدم الحاصل في اوضاع المراة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية على ضوء تقييم النتائج المسجلة في اطار القمم الاربع المنعقدة في الغرض وهي قمة مكسيكو 1975 وكوبنهاغن 1980 ونيروبي 1985 وبيجين 1995