ثمن المشاركون في المنتدى الجمعياتي للمرأة بيجين زايد 15 بنيويورك المكاسب التي تحققت لفائدة المرأة في تونس باعتماد مقاربة حداثية تجعل من مشاركة المرأة مقوما أساسيا للرقي والتوازن الاجتماعيين. وقد أبرزت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للأمهات في كلمتها بالمناسبة الحصيلة الهامة من المكاسب لفائدة المرأة التونسية بفضل الإرادة السياسية للرئيس زين العابدين بن علي ومن منطلق الإيمان بأن المرأة عنوان حداثة ورمز أصالة وهي عنصر فاعل فئ التنمية. كما ذكرت بالمبادرات الدولية التي تقدم بها رئيس الدولة وآخرها اعتماد سنة 2010 سنة دولية للشباب داعية إلى توسيع مشاركة الشباب في منظومة العمل الجمعياتي ومبرزة بالخصوص درجة المسؤولية العالية التي تتحلى بها الفتاة التونسية أم المستقبل واستعدادها الكبير للمساهمة في رفع التحديات المطروحة على البلاد. وقد شارك في هذا المنتدى التحضيري المنعقد يومي 27 و28 فيفري 2010 أكثر من ألف منظمة غير حكومية أجمعت بالمناسبة على إرساء شراكة فاعلة بين المجتمع المدني والحكومات من أجل إدراك أهداف الألفية للأمم المتحدة. وتم بالمناسبة استعراض مدى التقدم الحاصل في أوضاع المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية على ضوء تقييم النتائج المسجلة في إطار القمم الأربع المنعقدة في الغرض وهي قمة مكسيكو 1975 وكوبنهاغن 1980 ونيروبي 1985 وبيجين 1995.