تونس (وات) - افتتح رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، الأربعاء بتونس، الدورة 13 للصالون الاورومتوسطي للنسيج والملابس "تاكسماد 2012" التي تنتظم من 3 إلى 5 أكتوبر 2012 بقصر المعرض بالكرم في وقت يشهد فيه نشاط القطاع تراجعا بسبب الأزمة في منطقة اليورو. فقد عرف القطاع، الذي يضم 2000 مؤسسة تشغل 200 ألف شخص، تراجعا في مستوى الصادرات بنحو 10 بالمائة وتقلصت وارداته بنسبة 14 بالمائة وذلك إلى موفى شهر أوت من السنة الحالية، ويبقى خطر تواصل التراجع قائما إلى موفى السنة حسب المشرفين على القطاع. ويطاب مهنيو القطاع الحكومة بمعاضدة القطاع الذي يبقى نشاطه مرتبطا أساسا بصانعي القرار في أوروبا.ويسعى المنظمون إلى توحيد الجهود لاستغلال كل الفرص والإمكانيات المتوفرة لمزيد تطوير أداء قطاع النسيج والملابس ودعم مكانة تونس في هذا المجال بالاعتماد خاصة على عنصري التجديد والابتكار. كما يتطلعون إلى اقتحام أسواق جديدة على غرار هولاندا وقبرص وروسيا. ويشارك في الصالون 180 مؤسسة تونسية و60 مؤسسة أجنبية تمثل 11 بلدا منها فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال وتركيا وألمانيا والجزائر والمغرب. ويقدم "تاكسماد" أحدث الابتكارات في قطاعي النسيج والملابس والتجهيزات والتكنولوجيا الجديدة على الصعيد العالمي ،فضلا عن المواد الأولية والإكسسوارات والخدمات المرتبطة بالقطاع. ويضم الصالون الذي يمتد على 10 آلاف مترا مربعا 5 فضاءات ستخصص للموضة (ملابس جاهزة وملابس داخلية وملابس رياضية) والتزود (المواد الأولية والمتممات) وملابس الشغل والخدمات المرتبطة بالنسيج. ويتوقع أن تستقطب التظاهرة 3000 مهني منهم 600 مهني أجنبي. ويتضمن برنامج الدورة 13 لتكسماد تنظيم "تاكسماد اواردز" سيقع خلالها إسناد جوائز للمؤسسات بالنظر إلى مستوى جودة منتوجاتها ودرجة التجديد. وتنظم على هامش الدورة عروض للأزياء تقدم خلالها التشكيلات الجديدة لكبار المصممين.