تونس (وات)- تطرقت ندوة الرؤساء في اجتماعها الدوري، عشية الثلاثاء، بمقر المجلس التأسيسي بباردو، بالخصوص، إلى مدى تقدم اللجان التأسيسية في انجاز مسودات عملها وإمكانية تعديل بعض فصول النظام الداخلي والعطلة النيابية. وحول جدول الأعمال المقترح على أنظار الندوة بين محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية انه وقع تدارس رزنامة أعمال اللجان التأسيسية وسبل الالتزام بالمواعيد المحددة التي تم الاتفاق بشأنها والمتعلقة بانجاز مسودات عمل اللجان في اجل أقصاه ال20 من هذا الشهر والالتزام بموعد 23 أكتوبر كموعد أقصى للانتهاء من كتابة الدستور. وأضاف أن بعض الحاضرين طالبوا بتعجيل النظر في مجموعة من القوانين تهم خاصة الهيئة التي ستتولى الإشراف على القضاء وهيئة الخبراء واللجنة الأمنية الدائمة واليات العمل داخل المجلس وظروف العمل صلب اللجان إلى جانب بعض الإشكاليات الإدارية الخاصة بالنواب . كما طرحت للنقاش بحسب ما أفادت بذلك سعاد عبد الرحيم رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، إمكانية تعديل بعض فصول النظام الداخلي خاصة المتعلقة منها بتسيير الجلسات العامة والتي تطرح إمكانيات تأويل متعددة إلى جانب العطلة البرلمانية التي تم الاتفاق على إلا تكون قبل انجاز المسودات. من جهته اعتبر المولدي الرياحي رئيس كتلة "التكتل" أن ندوة الرؤساء محطة دورية للتقييم والإعداد للمراحل الموالية والنظر في الإشكاليات التي تحول دون استحثاث نسق عمل اللجان في تقديم مسودات عملها مشيرا في ذات السياق إلى أن معظم اللجان تقدمت أشواطا كبرى في انجاز مسوداتها بنسبة تصل إلى 70 بالمائة. يذكر أن لجنة الرؤساء هي هيئة تنسيقية استشارية تضم رئيس المجلس ومكتبه و رؤساء اللجان التأسيسية ونوابهم والمقررين إلى جانب رؤساء الكتل النيابية.