قفصة (وات)- عاد الاثنين الهدوء إلى مدينة أم العرائس من ولاية قفصة بعد يومين من الاحتقان والمواجهات بين مجموعات من شباب المدينة وقوات الأمن الداخلي. ولئن توقفت الدروس بكافة مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي بالمدينة حسب ما أفادت به مصادر متطابقة مراسلة "وات" بقفصة، فان المرافق الإدارية والخدماتية قد استأنفت أنشطتها بشكل طبيعي. كما عادت حركة الجولان بالمدينة وعلى مستوى الطرقات التي تربطها بالمدن المجاورة إلى نسقها الطبيعي بعد ما عرفته من اضطرابات خلال اليومين الماضيين بسبب قيام مجموعات من الشباب بوضع حواجز وحرق العجلات المطاطية بمدخلي المدينة في اتجاه كل من الرديف وقفصة والمتلوي. ومن ناحية أخرى، علمت مراسلة "وات" أن مجموعة من الذين تم رفضهم من قائمة المقبولين في المناظرة قد تحولوا إلى وزارة التكوين المهني والتشغيل بتونس العاصمة للاعتراض على عملية رفضهم. يذكر أن حالة الاحتقان والمواجهات التي عاشتها مدينة أم العرائس كانت قد جدت على إثر الإعلان يوم السبت الماضي عن نتائج مناظرة لانتداب 605 عون تنفيذ للعمل بمقاطع استخراج الفسفاط ووحدات غسله بشركة فسفاط قفصة، حيث دارت مواجهات بين مجموعات من شباب المدينة وقوات الأمن الداخلي.