القصبة (وات) - استقبل رئيس الحكومة المؤقتة، حمادي الجبالي، يوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة، وفدا من اصحاب المؤسسات في منطقة "رون آلب" (فرنسا) يمثلون جمعية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين تونس و"رون آلب" (استرا) . وافاد رئيس جمعية "استرا"، رياض شرشير، في تصريح ل(وات) ان المحادثة تناولت سبل توسيع العلاقات الاقتصادية بين منطقة "رون آلب" وتونس ومع باقي المناطق الفرنسية. واوضح ان الوفد مهتم بالشراكة مع قطاعات الصحة والطاقة. علما وان اصحاب المؤسسات في جمعية "استرا" يعتزمون احداث مؤسسات اقتصادية في تونس وانجاز دراسات بهدف القيام باستثمارات على المديين المتوسط والطويل. واكد رئيس الجمعية "نعتبر انفسنا سفراء لتونس في فرنسا، ونحن نعمل على ارساء ديناميكية للمبادرة وبعث المشاريع بين البلدين" معربا عن امله في ان تساعد وسائل الاعلام التونسية على اعادة الثقة في تونس ما بعد ثورة 14 جانفي، كبلد ينعم بالاستقرار ويواصل تقدمه على درب التميز. وذكر بان عدد المؤسسات الفرنسية المتمركزة في تونس يصل الى 1300 مؤسسة وان هذه الاخيرة لم تتأثر باحداث الثورة التونسية. واكد شرشير ان الاستثمار الفرنسي في تونس سيتواصل. ولاحظ في هذا الصدد، ان كلفة تمركز المؤسسات في تونس تعد "تنافسية" وان اليد العاملة تتمتع "بالكفاءة" مضيفا ان مراكز التكوين والجامعات ذات "مصداقية" والنظام المصرفي بالبلاد "محترم". وصرح نائب رئيس جمعية "استرا"، برنار غوت، ان الوفد توجه بتحية تقدير الى تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011 وبحث سبل مساعدة البلاد على حل مشكل البطالة فضلا عن ملاءمة الشهادات مع احتياجات المؤسسات. وتضم جمعية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين تونس و"رون آلب")استرا)، التي تاسست سنة 2011، اصحاب مؤسسات من تونسوفرنسا فضلا عن جمعيات اقتصادية من منطقة "رون آلب"، اول منطقة اقتصادية في فرنسا.