لندن 12 ديسمبر 2009 (وات) اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذى ادخل بلاده في الحرب ضد العراق عام 2003 ان اجتياح العراق كان مبررا حتى وان لم يكن صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل وذلك في مقابلة بثتها اليوم السبت محطة التلفزيون البريطانية «بي بي سي 1». وقال بلير الذى ترأس الحكومة البريطانية من 1997 الى 2007 ان «الفكرة كانت انه يمثل تهديدا للمنطقة وكان تطوير اسلحة دمار شامل بالتأكيد جزءا من هذا التهديد وهو استعمل اسلحة كيميائية ضد شعبه وهذا كان اهم شيء في ذهني». وردا على سؤال حول ما اذا كان سيقحم بلاده في الحرب في مارس 2003 حتى وان لم يكن صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل اجاب بلير «كنت مازلت اعتقد انه من العدل الاطاحة به. بالتأكيد كنا استعملنا وطورنا حججا مختلفة حيال طبيعة التهديد». واضاف بالنسبة لصدام حسين «لا يمكنني واقعيا ان افكر اننا كنا سنكون افضل في حال كان وولديه في السلطة انه لامر صعب فوق الحد000 كان يجب ان اتخذ قرارا». ونشرت هذه المقابلة في وقت تتواصل فيه في لندن الاستجوابات العلنية في التحقيق حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق والتي سيدلي خلالها بلير بشهادته العام المقبل.