تونس (وات)- عقد صحفيو وتقنيو وعمال جريدة "الصحافة" التي تصدرها مؤسسة /سنيب/ اجتماعا عاما يوم الاثنين للتباحث حول تحركهم الاحتجاجي الذي انطلق يوم 25 افريل بمساندة إعلامية وتضامن غير مسبوق من ممثلي المجتمع المدني. وعبر المجتمعون في بيان اصدروه بالمناسبة عن استغرابهم للتباطؤ غير المبرر للوزارة الاولى في معالجتها للقضية منبهين الى قيام الرئيس المدير العام الحالي للمؤسسة باستغلال هذا التباطؤ عبر مواصلة ادارتها من مقر اقامته متعمدا عرقلة كل محاولات ومشاريع النهوض بالجريدة خصوصا في مستوى التوزيع فضلا عن خصمه التعسفي لمستحقات مالية لعدد كبير من العمال مما ادى الى اشاعة حالة من الغموض وعدم الاطمئنان. واكدوا تشبثهم بموقفهم المبدئي الرافض لعودة الرئيس المدير العام لانعدام الثقة في شخصة بعد قراره المفاجىء غلق جريدة "الصحافة" وتماديه في التصريحات اللامسؤولة التي لا تليق بالدولة وهيبتها اضافة الى ما خلفه من فتنة واضطراب كبيرين في صفوف العاملين بالجريدة. وأعرب المجتمعون عن قناعتهم بان مشروع تطوير "مؤسسة السنيب" لن يتحقق بوجود الرئيس المدير العام الحالي. وقرروا مواصلة اعتصامهم المفتوح ودعمه بالبقاء ليلا في مقر الجريدة حتى تحقق مطالبهم.