الإنتقادات الكبيرة طالت الاسرة التربويّة ونقابتهم التي تمثّله إثر الإضراب الاخير والإضراب الإداري الذي سيبدأ تطبيقه فإن بعض الاصوات إرتفعت وحتى من داخل الاسرة التربويّة مندّدة بهذا الإضراب الشرعي وفي ردّ عليها دافع احد النقابيين المعروفين بصفاقس عن الأساتذة وعن شرعيّة الإضراب الذي يقومون به وكتب على صفحته على الفايسبوك ردّا على هؤلاء هذا نصّه : لمن " يستأسد " اليوم على المربين و على هياكلهم النقابية المناضلة…لمن يشككك اليوم في وطنية المدرسين و عشقهم لأبنائهم…لمن إحترف هذه الأيام السب و الشتم الرخيصية لعقدة دفينة في نفسه إزاء من علموه القراءة و الكتابة…لأشباه الذكور و الإناث الذين فتشوا ليلة 13 جانفي لمسوغات بقاء سيدهم على رأس السلطة… لكل نقول : هؤلاء هم رجال التربية أيام المحن… يومها كنّا في ساحات المعاهد نؤطّر التلاميذ و نحمي مؤسساتنا التربوية من التسيّب و الإنفلات و نضحّي بالساعات المجانية لتعويض تلاميذ الباكالوريا ما فاتهم من الدروس و في النهاية أنجحنا سنة دراسية مهددة بالفشل…في نفس الفترة كنتم يا من إحترفتم شتم المربين ترتزقون من الثورة وتخططون للنيل من غنائمها… نصيحتنا لكم إن كنتم في حالة صحو طبعا…دعكم من قطاع التعليم الثانوي المناضل رغم أنفكم و إعتنوا بكنس ما تلبس بتاريخكم من أدران و أوساخ…