شهدت القاصّة الحزاميّة الرابطة بين طريقي الأفران والعين صباح اليوم وإنطلاقا من الساعة السابعة تدفّقا غريبا للمياه الآسنة والمستعملة من قنوات التطهير وتضرّرت بذلك عديد السيّارات جرّاء تناثرها على البلّور وإلتصاق الرائحة بها وتسبّبت كذلك في حادث مرور كاد ان يكون قاتلا وذلك إثر إنزلاق درّاجة ناريّة … ديوان التطهير ورغم سرعة تدخّله في مثل هذه المواقف يقف عاجزا في بعض الاحيان عن معالجة الاسباب الحقيقيّة وراءها والمتسبّبة فيها لان عديد الاطراف تساهم بطريقة او بأخرى في إنسداد القنوات بتصرّفاتهم الانانيّة والتي يجب فضحها حتى لا نصبح بدون قنوات أصلا لأن المشكل طال حتى منطقة الحفارة وطريق المهديّة والسلطنيّة ولنا عودة للموضوع ….