من العادات التي دأب عليها المجتمع التونسي في ذكرى المولد النبوي الشريف عصيدة الزقوقو التي اصبحت عبئا على جيب المواطن وتتكلّف مبالغ طائلة لشراء الزقوقو والحليب المركّز ولوازم الزينة من فواكه جافة وغيرها وفي إرتفاع مفاجئ بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الزقوقو قرابة الخمسة عشرة دينار وبدات عمليّة عرضه للعموم رغم عدم جودة البضاعة فهل ستنخفض الاثمان بعد تدخّل وزارة التجارة أم يكون تدخّلها كالعادة بعد حصول المحظور ؟