منذ انطلاقه راهن مهرجان قرمدة أن تكون الثقافة فعلا للجميع نظرا لاختلاف الأذواق والشرائح العمرية التي ترتاد فضاءه فبعد سهرة الافتتاح الخاصة بالفن الملتزم مع فرقة المرحلة ..وبعد سهرة الضحك التي ارتادتها جميع الشرائح العمرية ..وبعد سهرة الوان مان شو مع جعفر القاسمي وسهرة الراب مع فرق شبابية تنافست على المراتب الأولى والفوز بالجوائز القيمة، كانت سهرة البارحة سهرة الأطفال وعائلاتهم حيث أثثها كورال المعالي الذي قدم لمهرجان قرمدة بدعم كامل من المندوبيّة الجهويّة للثقافة بصفاقس بعديد الأنغام الوطنية والدينية تفاعل معها الأطفال بالغناء والرقص ..و زادت الأجواء روعة بمساهمة الفنانين سامي دربز وأنيس الحداد بأغانيهم القديمة والجديدة فوقف الجميع للرقص والتفّ الأطفال حول المنصة حيث نزل الفنانان ليشاركاهم الرقص على إيقاع الأنغام التونسية.. حتى الأولياء الذين صاحبوا أبناءهم للحفل انتشوا بما رأوا وسمعوا..فأطفالهم فعلا في حاجة للترفيه وفي حاجة إلى الاستماع إلى مثل هذه الأغاني الهادفة التي تدعو إلى المحبة والسلام وتنقل أجواء الأسرة التونسية نقلا بسيطا وبليغا في الآن نفسه كورال المعالي بقيادة الفنان نبيل المقدّم في حاجة للتشجيع و المتابعة ففي رحمه سينشأ مطربو المستقبل