قال وزير الخارجية خميس الجهيناوي ، اليوم الاثنين 30 جويلية 2018، « إن الدبلوماسية الاقتصادية التي تشكل خيارا استراتيجيا صلب العمل الدبلوماسي لتونس شهدت السنة الماضية رغم تعقيدات المشهد الدولي والظروف الداخلية « حركية غير مسبوقة » مع التجمعات الاقليمية في عدة وجهات و »ان تونس تعتبر الجانب الاقتصادي اولوية في عمل سفاراتها بالخارج » . وأضاف، بمناسبة افتتاح الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية الدبلوماسية في دورتها 36 » أن اجتماعات اللجان المشتركة مع عدة دول أفضت الى توقيع عشرات اتفاقيات التعاون وتنظيم اجتماعات في افريقيا واسيا والتعريف بفرص التعاون مع تونس إضافة إلى توافد بعثات رجال أعمال إلى البلاد ». وذكر الجهيناوي بان تونس انضمت الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا « سيدايو » بصفة عضو ملاحظ ونالت العضوية الكاملة في السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا « الكوميسا » التي تعد أهم الاسواق الافريقية والانضمام الى منطقة التبادل الحر القارية الافريقية (مارس 2018 ) وتخوض مفاوضات مع رابطة دول جنوب شرق اسيا « الاسيان » واخرى مع مجموعة السوق المشتركة لدول امريكا اللاتينة الى جانب الانضمام لمبادرة « الحزام » مع الصين. وأكد على أن الدولة والقطاع الخاص مطالبان بالتنسيق واستثمار الفرص لتوسيع علاقات التعاون الاقتصادي والارتقاء به الى مستويات ارفع، مشيرا الى ان وزارة الخارجية منفتحة على وزارة التجارة ومركز النهوض بالصادرات للتوصل الى تطوير اتفاقية التعاون التي وقعت قبل 3 سنوات .