أقل من شهر تفصلنا عن العودة المدرسية ورئيس الحكومة لم يعين بعد وزيرا للتربية. فمنذ أن أقال لسعد اليعقوبي وزير التربية ناجي جلول نهاية السنة الدراسية الفارطة ووزارة التربية تتخبط في المشاكل فحتى الوزير المعين بالنيابة لم يستطيع إيجاد الحلول الكفيلة لإنجاح السنة الدراسية التي هي على الأبواب. فبعض المدارس خاصة في المناطق الريفية ستفتح أبوابها بدون ماء صالح للشراب وجدران آيلة للسقوط وطاولات مهشمة لم يقدر لا سليم خلبوص ولا النقابة على حلها. وهذا ليس بغريب فالنقابة ليس دورها الإصلاح إنما إقالة الوزراء والإضرابات العشوائية والمطالبة بالزيادات في الشهرية.