وسط قلب مدينة صفاقس وبالقرب من العديد من البنوك وحذو مؤسسة تربوية عريقة انتشرت العديد من المهن العرضية كمسح الأحذية وبيع المناديل الورقية و خاصة غسل السيارات . ولئن تغني هذه الأنشطة على مدّ اليد للمارة و تشجّع عل الكسب بكد اليمين و عرق الجبين فان مخلفاتها كثيرة كتعطيل حركة المرور و افتعال المشاكل و الالتجاء للعنف زيادة على ما يخلفه غسل السيارات من قاذورات و أتربة و مياه وسخة يتركها الشبان العاطلون بعد تنظيف السيارات الرابظة في باب البحر وكان من الاجدى ان تقع عملية غسل السيارات في محطات الايواء للمحافظة على جمالية المكان وخصوصيته كرمز من رموز صفاقس الجميلة .