المدينة العتيقة بصفاقس كان يجب ان تكون في مامن من البناء الفوضوي بحكم ان البلدية وجمعية حماية المدينة العتيقة والطابع المعماري الخاص كلها عوامل للدفاع عن التاريخ والحضارة ولكن الحقيقة غير ذلك فالبناء الفوضوي بدا يزحف على انهج المدينة العتيقة وكلها تحت مضلة الاصلاح او الترميم والحقيقة غير ذلك فتغيير الصبغة اصبح هو الشغل الشاغل لاصحاب المغازات وقريبا سيصبح نهج الباي ونهج الجامع الكبير ونهج العدول ونهج حانون اروقة تجارية للملابس الجاهزة والاحذية ويغيب الوجه الحقيقي للمدينة ويشوه تاريخها ويضيع ماضيها بسبب التكالب على المال وبسبب تواطئ او تغافل او عدم ادراك من كل السلط الجهويّة