مرّة أخرى يُبرز المنصف السلامي الرئيس المستقيل من النادي الرياضي الصفاقسي أنه كلّ يوم برأي وكل إجتماع بقرار فبعد أن تمّ إبعاد رجل الأعمال جمال العارم من مواكبة أشغال الهيئة العليا للدعم لغاية في نفس يعقوب هاهو لطفي عبد الناظر يلقى نفس المصير فرغم رغبته في العودة لرئاسة الفريق وتقديم الحلول لإخراجه من عنق الزجاجة وبعد أن بارك السلامي نفسه عودة عبد الناظر إنقلب فجأة عليه وبدأ يتراجع عن وعود الأمس ممّا يُشتم فيه رغبة السلامي للعودة لرئاسة الفريق وهو ما رفضه رجال النادي واعتبروا أنه قدم إستقالته ولا رجعة في ذلك وهناك شبه إتفاق على إيجاد رئيس للسي آس آس مقيم في مدينة صفاقس فهل نعيش من جديد مسلسل إشكون الرئيس؟؟؟