علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ان تطوّرات كبيرة حصلت في قضيّة القتل التي جدّت بمنطقة المساترية من معتمدية جبنيانة وذهب ضحيّتها كهل يعمل في إحدى الضيعات الفلاحيّة وذهب في الإعتقاد انه توفي جرّاء إصابته بحجر على الرأس إثر جلسة خمريّة ولكن وحسب المعطيات التي امكن للموقع الحصول عليها فإنه وبتحوّل فرقة الشرطة العدليّة بصفاقس الشمالية تحت إشراف مباشر من رئيسها على عين المكان ومعاينة الجثة ومكان الجريمة جلب إنتباههم تصرّفات غير عاديّة من شخص قريب للضحيّة وبعد إتمام جميع الإجراءات القانونيّة وضع هذا الشخص تحت المراقبة الدقيقة وبجلبه من مكان عمله بمحطة لبيع البنزين إنهار باكيا وصدع بالحقيقة كاملة لاعوان فرقة الشرطة العدليّة حيث إعترف انه إبن عمة الضحيّة الذي قدح في عفاف زوجته ورماها بعديد التهم الشيء الذي ملأ قلبه حقدا وغيضا رغم انه يقول انه تمكن بطرقه الخاصّة من التاكّد من عفة زوجته وبرائتها من كل التهم وانها مثال للاخلاق والشرف وعندها قرّر ان يقتله فقام بإحتساء كمية من الجعّة ثم إنتظره بجانب " جابية" بمكان عمله وعالجة بحجر على رأسه حيث كانت الضربة قاتلة واعرب عن شديد ندمه عن فعلته . وما تمكنت الشرطة العدليّة بصفاقس الشمالية من تحقيقه من نجاح في توقيت قياسي قطع الطريق أمام الشائعات التي إنتشرت وإتهمت زوجة الضحية وشقيقها بعمليّة القتل واعطت لكل ذي حق حقه .