يد الغدر الإرهابية تضرب وسط العاصمة وتمتد الى افراد مؤسسة الأمن الرئاسي التي تحمي وتؤمن و الذين لمست فيهم عن قرب علو كفاءتهم و تفانيهم في مهامهم الصعبة …المجد لشهدائنا الأبرار فهم احياء عند ربهم يرزقون ومشاعر المواساة الصادقة لعائلاتهم في هذا المصاب الأليم … كل الدعم لمؤسسات الدولة و لامننا و جيشنا في الذود عن حمى الوطن …والثبات لمواطنيها في الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب حان الوقت لنبذ التفرقة والمزايدات و الانصراف الى القضايا الحقيقية من خلال وحدة وطنية صماء من أجل أن تكون تونس سدا منيعا أمام محاولات زعزعة الاستقرار وحصنا عصيا على الإرهاب …معا نحمى تونس و لن يكون للارهاب مكان بيننا. البقاء لتونس و العزة للوطن