وجه رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة رسالة لشحذ عزائم القوى الأمنية اثر العملية الارهابية التي استهدفت أعوان الأمن الرئاسي وجاء فيها: يد الغدر الإرهابية تضرب وسط العاصمة وتمتد الى افراد مؤسسة الأمن الرئاسي التي تحمي وتؤمن و الذين لمست فيهم عن قرب علو كفاءتهم و تفانيهم في مهامهم الصعبة ...المجد لشهدائنا الأبرار فهم احياء عند ربهم يرزقون ومشاعر المواساة الصادقة لعائلاتهم في هذا المصاب الأليم... كل الدعم لمؤسسات الدولة و لامننا و جيشنا في الذود عن حمى الوطن ...والثبات لمواطنيها في الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب حان الوقت لنبذ التفرقة والمزايدات و الانصراف الى القضايا الحقيقية من خلال وحدة وطنية صماء من أجل أن تكون تونس سدا منيعا أمام محاولات زعزعة الاستقرار وحصنا عصيا على الإرهاب ... معا نحمى تونس و لن يكون للارهاب مكان بيننا. البقاء لتونس و العزة للوطن