أدانت الدائرة الجنائية بالمحكة الإبتدائية بالمنستير شابا من مواليد 1998 في جريمة قتل وقضت بالإعدام في حقّه بعد ثبوت قيامه بقتل شاب آخر من نفس سنّه بسبب ربط الضحية علاقة مع صديقة الجاني. وتعود وقائع الجريمة إلى سنة 2019، حين عمد الجاني إلى الإعتداء بالعنف الشديد على الضحية مما أدّ إلى وفاته. وفي محاولة لإخفاء معالم الجريمة عمد الشاب إلى إلقاء جثّة الهالك على الطريق للإيهام بتعرّضه إلى حادث مرور. وتمّ إعلام النيابة العمومية أنذاك بأنّ حادث مرور جدّ على مستوى الطريق الواقعة بين مدينتي جمّال ومنزل الطيّب من ولاية المنستير. وتبين أثناء فحص الجثة أنّها كانت تحمل آثار عنف وجر لاتتطابق مع رواية حادث المرور، وتمّ فتح بحث تحقيقي بالنظر إلى الشبهة الإجرامية. وبتفحّص هاتف الهالك تبيّن أنّ هذا الأخير أجرى عدّة اتصالات مع أحد الأشخاص وتواصل معه عبر الشبكات الإجتماعية، وتمّ توجيه البحث نحو هذا الشخص الذي بيّنت التحريات والتحقيقات أنّه الجاني. وفي اعترافاته قال الجاني إنّ الهالك ربط علاقة مع صديقته فقرّر الإنتقام منه بقتله وجرّه لاحقا إلى الطريق العام حيث ألقى بجثّته. وقضت المحكمة بعد ثبوت الإدانة بالإعدام في حقّه طبقا للفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.
